Connect with us

تقارير ومتابعات

تقارير دولية تكشف وجود طفرة كبيرة بالعقارات الفاخرة في دبي طخت 3.9 مليار دولار

تقارير دولية تكشف وجود طفرة كبيرة بالعقارات الفاخرة في دبي طخت 3.9 مليار دولار

سجلت سوق العقارات الفاخرة في دبي قفزة كبيرة خلال العام الماضي، إذ جرى تنفيذ 219 صفقة بقيمة إجمالية وصلت إلى 14.3 مليار درهم، نحو 3.9 مليار دولار.

وكشف فيصل دوراني الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط في «نايت فرانك»، في تصريحات له، أن صفقات القطاع التي تتجاوز قيمة كل منها أكثر من 10 ملايين دولار، وصلت إلى 219 متجاوزة إجمالي الصفقات التي تمت في الفترة من 2010 وحتى 2020.

كان الملياردير الهندي موكيش أمباني قد أضاف في العام الماضي المزيد إلى إمبراطوريته العقارية في دبي، بعد شرائه لفيلا أخرى – قصر نخلة جميرا – بجانب الشاطئ بمنطقة جميرا من عائلة الشايع الكويتية بقيمة 163 مليون دولار، محطماً رقمه القياسي السابق الذي حققه قبل أشهر لأغلى صفقة سكنية في المدينة بقيمة 80 مليون دولار، وقال دوراني إن هذه الصفقة هي الأكبر في دبي خلال العام الماضي.

وأردف دوراني: “كان الارتفاع الصاروخي الذي شهدته سوق المنازل الفاخرة في دبي بملايين الدولارات خلال العامين الماضيين مذهلًا. وإذا كان عام 2010 قد سجّل فقط 10 عمليات بيع للمنازل الفخمة، فقد شهد عام 2022 تسجيل 219 صفقة”.

كشف تقرير “نايت فرانك” أن التجمعات الفاخرة في الإمارة، والتي تشمل تلال الإمارات وجزيرة خليج الجميرا ونخلة جميرا، قد سجلت معاً نمواً في الأسعار بنسبة 44% خلال العام الماضي، يعني ذلك أن سوق العقارات في دبي خالفت الاتجاه السائد في معظم أنحاء العالم، حيث انخفضت القيم إلى حد كبير وسط ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات اقتصادية قاتمة.

أضاف التقرير أنه في الوقت الذي استمرت فيه وتيرة التداولات بقوة في المناطق الرئيسية التقليدية، شهدت التجمّعات الجديدة زيادة في مبيعات العقارات الفاخرة. شهدت منطقة دبي هيلز، التابعة لشركة إعمار العقارية 15 صفقة تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار في عام 2022، بما في ذلك عملية بيع قياسية بقيمة 205 ملايين درهم. وبالمثل، باع المشروع السكني لشركة ماجد الفطيم “تلال الغاف” فيلاته الأمامية بمنطقة كرستال لاغون بسعر 45 مليون درهم.

قال دوراني، إن قدرة السوق في دبي على الحفاظ على هذا المسار من النمو تتوقف إلى حدّ كبيرٍ على كيفية أداء الاقتصاد العالمي، إلى جانب الاعتبارات المحلية حول العرض وأسعار الفائدة، والتي تظهر حالياً مخاطر منخفضة ومتوسطة.. من المرجح أن تشهد السوق العقارية بكاملها نمواً بنسبة 5 إلى 7%، بينما من المرجح أن تشهد السوق الفاخرة مضاعفة هذا المستوى إلى حوالي 13.5%”.

من جهة أخرى، كشف التقرير الصادر عن شركة “بيتر هومز” (Betterhomes) أن الروس كانوا أكبر المشترين الأجانب للعقارات في دبي العام الماضي، بعدما ظهرت المدينة كملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي في أماكن أخرى.

سيطر المشترون الأوروبيون أيضاً على الصفقات العقارية في دبي العام الماضي، وكان المشترون البريطانيون والإيطاليون والفرنسيون غير المقيمين في المراكز الخمسة الأولى، ولفتت “بيتر هومز” إلى أن الهنود المقيمين جاءوا في المركز الثالث، بينما خرج المشترون الصينيون من بين قائمة الخمسة الكبار، حيث فرضت سياسة “صفر كوفيد” الصارمة في البلاد قيوداً على السفر.

تتوقع “بيترهومز” عودة ظهور المستثمرين الصينيين في دبي هذا العام مع إعادة فتح اقتصاد الدولة الآسيوية، بدأت “بيتر هومز” العام الماضي في تصنيف المشترين إلى مقيمين وغير مقيمين. وفي 2022، كان المقيمون الهنود أكبر مشتري العقارات يليهم المستثمرون البريطانيون ثم الروس.

Published

on

دبي

سجلت سوق العقارات الفاخرة في دبي قفزة كبيرة خلال العام الماضي، إذ جرى تنفيذ 219 صفقة بقيمة إجمالية وصلت إلى 14.3 مليار درهم، نحو 3.9 مليار دولار.

وكشف فيصل دوراني الشريك ورئيس أبحاث الشرق الأوسط في «نايت فرانك»، في تصريحات له، أن صفقات القطاع التي تتجاوز قيمة كل منها أكثر من 10 ملايين دولار، وصلت إلى 219 متجاوزة إجمالي الصفقات التي تمت في الفترة من 2010 وحتى 2020.

كان الملياردير الهندي موكيش أمباني قد أضاف في العام الماضي المزيد إلى إمبراطوريته العقارية في دبي، بعد شرائه لفيلا أخرى – قصر نخلة جميرا – بجانب الشاطئ بمنطقة جميرا من عائلة الشايع الكويتية بقيمة 163 مليون دولار، محطماً رقمه القياسي السابق الذي حققه قبل أشهر لأغلى صفقة سكنية في المدينة بقيمة 80 مليون دولار، وقال دوراني إن هذه الصفقة هي الأكبر في دبي خلال العام الماضي.

Advertisement

وأردف دوراني: “كان الارتفاع الصاروخي الذي شهدته سوق المنازل الفاخرة في دبي بملايين الدولارات خلال العامين الماضيين مذهلًا. وإذا كان عام 2010 قد سجّل فقط 10 عمليات بيع للمنازل الفخمة، فقد شهد عام 2022 تسجيل 219 صفقة”.

كشف تقرير “نايت فرانك” أن التجمعات الفاخرة في الإمارة، والتي تشمل تلال الإمارات وجزيرة خليج الجميرا ونخلة جميرا، قد سجلت معاً نمواً في الأسعار بنسبة 44% خلال العام الماضي، يعني ذلك أن سوق العقارات في دبي خالفت الاتجاه السائد في معظم أنحاء العالم، حيث انخفضت القيم إلى حد كبير وسط ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات اقتصادية قاتمة.

أضاف التقرير أنه في الوقت الذي استمرت فيه وتيرة التداولات بقوة في المناطق الرئيسية التقليدية، شهدت التجمّعات الجديدة زيادة في مبيعات العقارات الفاخرة. شهدت منطقة دبي هيلز، التابعة لشركة إعمار العقارية 15 صفقة تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار في عام 2022، بما في ذلك عملية بيع قياسية بقيمة 205 ملايين درهم. وبالمثل، باع المشروع السكني لشركة ماجد الفطيم “تلال الغاف” فيلاته الأمامية بمنطقة كرستال لاغون بسعر 45 مليون درهم.

قال دوراني، إن قدرة السوق في دبي على الحفاظ على هذا المسار من النمو تتوقف إلى حدّ كبيرٍ على كيفية أداء الاقتصاد العالمي، إلى جانب الاعتبارات المحلية حول العرض وأسعار الفائدة، والتي تظهر حالياً مخاطر منخفضة ومتوسطة.. من المرجح أن تشهد السوق العقارية بكاملها نمواً بنسبة 5 إلى 7%، بينما من المرجح أن تشهد السوق الفاخرة مضاعفة هذا المستوى إلى حوالي 13.5%”.

Advertisement

من جهة أخرى، كشف التقرير الصادر عن شركة “بيتر هومز” (Betterhomes) أن الروس كانوا أكبر المشترين الأجانب للعقارات في دبي العام الماضي، بعدما ظهرت المدينة كملاذ آمن وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي في أماكن أخرى.

سيطر المشترون الأوروبيون أيضاً على الصفقات العقارية في دبي العام الماضي، وكان المشترون البريطانيون والإيطاليون والفرنسيون غير المقيمين في المراكز الخمسة الأولى، ولفتت “بيتر هومز” إلى أن الهنود المقيمين جاءوا في المركز الثالث، بينما خرج المشترون الصينيون من بين قائمة الخمسة الكبار، حيث فرضت سياسة “صفر كوفيد” الصارمة في البلاد قيوداً على السفر.

تتوقع “بيترهومز” عودة ظهور المستثمرين الصينيين في دبي هذا العام مع إعادة فتح اقتصاد الدولة الآسيوية، بدأت “بيتر هومز” العام الماضي في تصنيف المشترين إلى مقيمين وغير مقيمين. وفي 2022، كان المقيمون الهنود أكبر مشتري العقارات يليهم المستثمرون البريطانيون ثم الروس.

Advertisement