Connect with us

تقارير ومتابعات

أزمة سيولة تهدد شركات البناء في المغرب وإنجاز المشروعات بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية

تعاني شركات البناء التي تعمل على إنجاز مشروعات حكومية في المغرب، أزمة سيولة تهدد استمرارها، بسبب تداعيات ارتفاع أسعار المواد الأولية، والذي دفعها لطلب تمديد آجال تنفيذ المشروعات لمدة نصف عام.

Published

on

المغرب

تعاني شركات البناء التي تعمل على إنجاز مشروعات حكومية في المغرب، أزمة سيولة تهدد استمرارها، بسبب تداعيات ارتفاع أسعار المواد الأولية، والذي دفعها لطلب تمديد آجال تنفيذ المشروعات لمدة نصف عام.

وكشف رئيس الاتحاد الوطني للبناء والأشغال العمومية، محمد محبوب، الذي يمثل 7 آلاف شركة خاصة تعمل في قطاع البناء في إطار الصفقات العمومية، أن “القطاع لا يزال يعاني من تداعيات جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما دفع عددًا من الشركات إلى الإفلاس”.

ويشغل قطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب حوالي 1.2 مليون شخص، ووصل متوسط قيمة المشروعات التي أنجزت في السنوات بين 2018 و2021، إلى نحو 60 مليار درهم (5.7 مليار دولار).

Advertisement

أوضح محبوب، على هامش مؤتمر صحفي في العاصمة الرباط، أن “تأثيرات جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، خفضت مشروعات القطاع بـ10 مليارات درهم إلى 50 مليار درهم في 2022”.

وترتبط الشركات الخاصة العاملة في قطاع البناء، بالصفقات العمومية بشكل كبير، نظرًا لاستحواذ الاستثمار الحكومي على ثلثي إجمالي الاستثمارات التي يتم ضخها في البلاد، واعتمدت المملكة مؤخرًا ميثاقًا يمنح حوافز مالية وضريبية لمستثمري القطاع الخاص، بهدف الوصول بنسبة الاستثمار الخاص إلى الثلثين بحلول 2035.

بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مواد البناء، واجهت شركات القطاع في الأعوام الأخيرة صعوبة في الحصول على تمويلات من البنوك، بسبب تشديد هذه الأخيرة لشروطها.

أشار محبوب إلى أن “الظروف الاقتصادية الحالية بما تتضمنه من ضغوط تضخمية، تفرض تمديد آجال تنفيذ المشروعات لمدة 6 أشهر إضافية، وإقرار مراجعة حقيقية للأسعار المتفق عليها في الصفقات العمومية، إضافة إلى تخصيص دعم مالي للشركات عن استهلاك الوقود، على غرار الدعم الممنوح لقطاع نقل المسافرين”.

Advertisement

Continue Reading
Advertisement
Comments